السعودية تتصدر السياحة العالمية برؤية 2030- قفزات غير مسبوقة ونمو مستدام
المؤلف: نجيب يماني11.01.2025

تؤكد تقارير منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المملكة العربية السعودية تبوأت صدارة دول مجموعة العشرين في معدل نمو السياحة الدولية خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024. وقد أشاد صندوق النقد الدولي، في تقريره الأخير، بالقفزات النوعية والنمو المطرد الذي حققه القطاع السياحي في المملكة، وذلك في ضوء "رؤية المملكة 2030" الطموحة. هذه الرؤية لعبت دوراً حاسماً في تنويع الاقتصاد، مع بروز قطاع السياحة كأحد أهم محركاته، مسجلاً أعلى المستويات في عدد الزوار، وحجم الإنفاق، وتوفير فرص العمل، والإسهام في الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس الانتعاش المتزايد الذي يشهده الاقتصاد السعودي، حيث تساهم الأنشطة غير النفطية بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل.
يُعزى هذا التعافي، بصورة كبيرة، إلى الأداء المتميز لقطاع السياحة، بالإضافة إلى قطاعات الترفيه والخدمات الأخرى. وتماشياً مع الرؤية الطموحة للمملكة، تم تخصيص ما يقارب 100 مليون دولار في عام 2024 لتنمية المهارات وتدريب المرشدين السياحيين، بهدف تزويدهم بمعرفة شاملة بتاريخ هذه الأرض العريقة، التي تمتد جذورها إلى ما قبل العصر البرونزي، وذلك حسب الإعلان الصادر عن الهيئة الملكية لمحافظة العلا عقب اكتشاف قرية أثرية في واحة خيبر. هذا الاكتشاف يضيف بُعداً تاريخياً وثقافياً ثرياً إلى جاذبية البلاد السياحية.
اضطلعت المملكة بدور ريادي في قيادة جهود تطوير السياحة العالمية المسؤولة والمستدامة، وتعزيز التعاون بين الدول، وبين القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال رئاستها لمجموعة عمل السياحة في مجموعة العشرين، وفي إطار التعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بهدف تطوير ودعم التنمية المجتمعية الشاملة من خلال السياحة المستدامة، وترسيخ مفهوم السياحة كأداة للتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، أكد وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، أحد أبرز الداعمين والمخلصين للرؤية، خلال مشاركته في منتدى منظمة الأمم المتحدة للسياحة لدول مجموعة العشرين، على الأهمية البالغة لدعم السياحة المستدامة من خلال إثراء التجارب السياحية التي تعكس التنوع الثقافي للدول. كما استعرض نماذج من النجاحات التي حققتها المملكة في مشاريع مثل الدرعية والعلا. وأكد التزام المملكة الراسخ بدعم توظيف الشباب والنساء في قطاع السفر والسياحة، تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030. الجدير بالذكر أن وظائف النساء في قطاع السياحة في المملكة احتلت المرتبة الخامسة بين دول مجموعة العشرين، مما يعكس التزام المملكة الثابت بضمان أن يصبح قطاع السفر والسياحة محركاً محورياً للتغيير الاجتماعي والتمكين الاقتصادي.
إن هذا النجاح الباهر الذي حققه القطاع السياحي السعودي، والذي تجسد في مؤشرات منظمة السياحة العالمية وتقارير الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي المتعلقة بعدد السياح الدوليين، وإيرادات السياحة الدولية، وإسهامها في الناتج القومي، وحجم الاستثمارات في القطاع السياحي السعودي، يمثل ثمرة عمل دؤوب وتخطيط استراتيجي محكم، تم بتوجيهات "رؤية المملكة 2030" التي أبدعها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين. وقد شهدت المملكة قفزات هائلة في ترتيب الدول الأكثر استقبالاً للسياح الدوليين، متصدرة دول مجموعة العشرين في هذا المؤشر. وسجلت إيرادات السياحة ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 207٪، وفقاً لتقرير "الباروميتر" الصادر عن الأمم المتحدة للسياحة، حيث بلغ عدد السياح الوافدين حوالي 17.5 مليون سائح.
إن هذه الإنجازات، وغيرها الكثير، تؤكد بوضوح أن "رؤية المملكة 2030" تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها على أرض الواقع، مما يعزز مكانة المملكة على الخريطة السياحية العالمية. فالمملكة تمتلك مقومات سياحية فريدة، ومزايا طبيعية وحضارية استثنائية، تؤهلها لتبوّء مكانة رائدة في المشهد السياحي العالمي، في ظل رؤية طموحة لا تعرف المستحيل. والقطاع السياحي السعودي يشهد حركة تنمية وتطوير شاملة، تطال كافة المواقع والأنظمة، مع تحسين وتطوير البيئة التنظيمية والتشريعية، مما يجعله قطاعاً جاذباً للاستثمارات، ومحفزاً للإبداع، ومتسقاً مع الأهداف الطموحة التي تتضمنها استراتيجية تنمية السياحة، والتي تركز على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من الشباب والشابات.
لطالما أولت "الرؤية" اهتماماً كبيراً بهذه الفئة، واعتبرتها "رأس المال" الذي تعتمد عليه في تحقيق التغيير المنشود نحو الأفضل، لتكون السياحة منطلقاً هاماً لترسيخ الحضارة السعودية، والحفاظ على تاريخها والتعريف به، وتصحيح الصور النمطية الخاطئة في أذهان الآخرين.
من خلال هذه السياحة، تنتقل جينات الحضارة السعودية، وموروثاتها الثقافية والفنية، وعاداتها وتقاليدها، إلى الأمم الأخرى، لتبشرنا خطوات السياحة الواثقة والواعدة بخطاب داعم للتأمل، ومبشر بالحياة واستقبال جمالها بكل رحابة صدر وانفتاح.
تمتلك المملكة مقومات لا يمتلكها غيرها، ويكفي أنها تحتضن الحرمين الشريفين، وتشكل مسرحاً لكافة الأحداث الهامة في التاريخ الإسلامي، وهذا شرف عظيم، وتاريخ مجيد، وحضارة فريدة، لا يضاهيها مثيل في كل بقاع الدنيا، ولا أقل من أن تكون هذه المقومات الثرية مرتكزاً لنهضة سياحية شامخة، تحلق عالياً مع حضارة عريقة تمتد بجذورها إلى أعماق التاريخ.
ولا بد من تضافر جهود كافة الجهات المعنية للعمل على إنجاح السياحة، وتوفير عوامل النجاح لها، وتحويل قطاع السياحة إلى قوة دافعة للتنمية الشاملة، وبناء مستقبل أكثر عدلاً وازدهاراً للجميع.
يُعزى هذا التعافي، بصورة كبيرة، إلى الأداء المتميز لقطاع السياحة، بالإضافة إلى قطاعات الترفيه والخدمات الأخرى. وتماشياً مع الرؤية الطموحة للمملكة، تم تخصيص ما يقارب 100 مليون دولار في عام 2024 لتنمية المهارات وتدريب المرشدين السياحيين، بهدف تزويدهم بمعرفة شاملة بتاريخ هذه الأرض العريقة، التي تمتد جذورها إلى ما قبل العصر البرونزي، وذلك حسب الإعلان الصادر عن الهيئة الملكية لمحافظة العلا عقب اكتشاف قرية أثرية في واحة خيبر. هذا الاكتشاف يضيف بُعداً تاريخياً وثقافياً ثرياً إلى جاذبية البلاد السياحية.
اضطلعت المملكة بدور ريادي في قيادة جهود تطوير السياحة العالمية المسؤولة والمستدامة، وتعزيز التعاون بين الدول، وبين القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال رئاستها لمجموعة عمل السياحة في مجموعة العشرين، وفي إطار التعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بهدف تطوير ودعم التنمية المجتمعية الشاملة من خلال السياحة المستدامة، وترسيخ مفهوم السياحة كأداة للتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، أكد وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، أحد أبرز الداعمين والمخلصين للرؤية، خلال مشاركته في منتدى منظمة الأمم المتحدة للسياحة لدول مجموعة العشرين، على الأهمية البالغة لدعم السياحة المستدامة من خلال إثراء التجارب السياحية التي تعكس التنوع الثقافي للدول. كما استعرض نماذج من النجاحات التي حققتها المملكة في مشاريع مثل الدرعية والعلا. وأكد التزام المملكة الراسخ بدعم توظيف الشباب والنساء في قطاع السفر والسياحة، تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030. الجدير بالذكر أن وظائف النساء في قطاع السياحة في المملكة احتلت المرتبة الخامسة بين دول مجموعة العشرين، مما يعكس التزام المملكة الثابت بضمان أن يصبح قطاع السفر والسياحة محركاً محورياً للتغيير الاجتماعي والتمكين الاقتصادي.
إن هذا النجاح الباهر الذي حققه القطاع السياحي السعودي، والذي تجسد في مؤشرات منظمة السياحة العالمية وتقارير الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي المتعلقة بعدد السياح الدوليين، وإيرادات السياحة الدولية، وإسهامها في الناتج القومي، وحجم الاستثمارات في القطاع السياحي السعودي، يمثل ثمرة عمل دؤوب وتخطيط استراتيجي محكم، تم بتوجيهات "رؤية المملكة 2030" التي أبدعها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين. وقد شهدت المملكة قفزات هائلة في ترتيب الدول الأكثر استقبالاً للسياح الدوليين، متصدرة دول مجموعة العشرين في هذا المؤشر. وسجلت إيرادات السياحة ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 207٪، وفقاً لتقرير "الباروميتر" الصادر عن الأمم المتحدة للسياحة، حيث بلغ عدد السياح الوافدين حوالي 17.5 مليون سائح.
إن هذه الإنجازات، وغيرها الكثير، تؤكد بوضوح أن "رؤية المملكة 2030" تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها على أرض الواقع، مما يعزز مكانة المملكة على الخريطة السياحية العالمية. فالمملكة تمتلك مقومات سياحية فريدة، ومزايا طبيعية وحضارية استثنائية، تؤهلها لتبوّء مكانة رائدة في المشهد السياحي العالمي، في ظل رؤية طموحة لا تعرف المستحيل. والقطاع السياحي السعودي يشهد حركة تنمية وتطوير شاملة، تطال كافة المواقع والأنظمة، مع تحسين وتطوير البيئة التنظيمية والتشريعية، مما يجعله قطاعاً جاذباً للاستثمارات، ومحفزاً للإبداع، ومتسقاً مع الأهداف الطموحة التي تتضمنها استراتيجية تنمية السياحة، والتي تركز على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من الشباب والشابات.
لطالما أولت "الرؤية" اهتماماً كبيراً بهذه الفئة، واعتبرتها "رأس المال" الذي تعتمد عليه في تحقيق التغيير المنشود نحو الأفضل، لتكون السياحة منطلقاً هاماً لترسيخ الحضارة السعودية، والحفاظ على تاريخها والتعريف به، وتصحيح الصور النمطية الخاطئة في أذهان الآخرين.
من خلال هذه السياحة، تنتقل جينات الحضارة السعودية، وموروثاتها الثقافية والفنية، وعاداتها وتقاليدها، إلى الأمم الأخرى، لتبشرنا خطوات السياحة الواثقة والواعدة بخطاب داعم للتأمل، ومبشر بالحياة واستقبال جمالها بكل رحابة صدر وانفتاح.
تمتلك المملكة مقومات لا يمتلكها غيرها، ويكفي أنها تحتضن الحرمين الشريفين، وتشكل مسرحاً لكافة الأحداث الهامة في التاريخ الإسلامي، وهذا شرف عظيم، وتاريخ مجيد، وحضارة فريدة، لا يضاهيها مثيل في كل بقاع الدنيا، ولا أقل من أن تكون هذه المقومات الثرية مرتكزاً لنهضة سياحية شامخة، تحلق عالياً مع حضارة عريقة تمتد بجذورها إلى أعماق التاريخ.
ولا بد من تضافر جهود كافة الجهات المعنية للعمل على إنجاح السياحة، وتوفير عوامل النجاح لها، وتحويل قطاع السياحة إلى قوة دافعة للتنمية الشاملة، وبناء مستقبل أكثر عدلاً وازدهاراً للجميع.
